للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣ - تحقق المنافع المقصودة.

٤ - السلامة من المضار والتعثر والعقبات.

٥ - الوصول إلى المراد بأقصر طريق وأيسر سبيل.

تلك أهم الآثار الإيجابية التي تتحقق من خلال الالتزام بالمنهج الصحيح.

أما ترك المنهج وإهماله فينتج عنه آثار سلبية، أهمها:

١ - السر بلا خطوات هادية للمراد.

٢ - الوقوع في التخبط والتعثر والعوائق المانعة من الوصول إلى الهدف المنشود.

٣ - حصول الغموض والتناقض عند المتلقين فتحدث الحيرة ويعسر الفهم.

٤ - طول الطريق واكتنافه بالعقبات.

٥ - النفور من العلم وأهله والأخذ والتلقي من غيرهم.

٦ - التخبط العلمي والفوضى الفكرية وما ينبني عليها من نتائج ضارة وأفكار منحرفة تعود على المجتمع والأمة بالسلبيات المتعددة والأضرار الخطيرة.

هذه أهم الآثار السلبية لتجاهل قضية المنهج وعدم التزامها مما يؤكد العناية بها وضرورة الاهتمام بتحقيقها.

والمستقرئ لحال العلماء رحمهم الله في التاريخ القديم والمعاصر يجد أن للعلماء المشهورين أصولا راسخة ومنهجا واضحا بنوا عليه مذاهبهم، فتحقق الأثر والنفع من علومهم ومعارفهم. ولا أدل على ذلك من منهج الأئمة الأربعة رحمهم الله.