للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم عقب - سبحانه - بذكر حبه للمحسنين؛ بعد هذه الرحلة التي انتهت بالإحسان.

أما الآية الثانية فهي تعقيب من الله بعد أن أمر بالدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وبالمجادلة بالتي هي أحسن، وبالمعاقبة بالمثل، والصبر أفضل، وبعدم الحزن أو الضيق من مكرهم، فإذا وقع الأذى فهو امتحان، وابتلاء، لكن العاقبة مضمونة، ومعروفة، ومن كان الله معه - وهي المعية الخاصة للمؤمن - فلا عليه ممن يمكرون أو يكيدون.