للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إسلام الوجه لله إخلاص العمل لله وحده لا شريك له، وهو محسن أي: مخلص، ومتبع؛ لأن العمل لا يقبل إلا إذا توافر فيه شرطان: إحداهما: أن يكون خالصا لله وحده، والآخر: أن يكون صوابا، موافقا للشريعة، فإذا تحقق هذان الشرطان، ضمن الله لهم الأجر، وأمنهم مما يخافون منه فيما يستقبلونه، ولا يحزنون على ما مضى مما يتركونه.

قال سعيد بن جبير: فـ {وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} (١) يعني في الدار الآخرة، {وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (٢) للموت (٣).


(١) سورة البقرة الآية ١١٢
(٢) سورة البقرة الآية ١١٢
(٣) انظر: تفسير ابن كثير جـ ١ ص ٢٢٢، ٢٢٣ بتصرف.