للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وائل بن حجر ضعيف، فهل هذا صحيح؟ وما هي كيفية السجود الواجب علينا أن نفعلها؟

ج: يرجع هذا إلى قول النبي - صلى الله عليه وسلم: «ولا يبرك كما يبرك البعير (١)». فمن العلماء من يرى أن بروك البعير هو أن يقدم يديه قبل ركبتيه، ومنهم من يرى العكس لذلك، والأمر سهل، فمن اضطر إلى أن يقدم يديه قبل ركبتيه لمشقة عليه من تقديم ركبتيه قبل يديه، فهذا لا بأس به. وأما من كان لا مشقة عليه من تقديم ركبتيه قبل يديه فلعل ذلك أولى، لأن الحديث الثابت «وليضع ركبتيه قبل يديه (٢)». وأما «وليضع يديه قبل ركبتيه (٣)»، فيرى بعض العلماء أن هذا مقلوب وأن الأصل الركبتين وقلب الحديث فقيل: وليضع يديه قبل ركبتيه.


(١) رواه النسائي في (التطبيق) باب أول ما يصل إلى الأرض من الإنسان في سجوده برقم ١٠٩١، وأبو داود في (الصلاة) باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه برقم ٨٤٠ واللفظ له.
(٢) سنن الترمذي الصلاة (٢٦٨)، سنن النسائي التطبيق (١٠٨٩)، سنن أبو داود الصلاة (٨٣٨)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (٨٨٢)، سنن الدارمي الصلاة (١٣٢٠).
(٣) سنن الترمذي الصلاة (٢٦٨)، سنن النسائي التطبيق (١٠٨٩)، سنن أبو داود الصلاة (٨٣٨)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (٨٨٢)، سنن الدارمي الصلاة (١٣٢٠).