للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالوا، لأن أبا هريرة كان يدرس الحديث والنبي - صلى الله عليه وسلم - أمره بالوتر خوفا أن ينام ويترك الوتر.

ولكن الوتر آخر الليل أفضل لمن قدر على ذلك، وإذا فاته الوتر وكان من عادته أن يوتر قبل الفجر لكنه غلب عليه النعاس وفاته الوقت فإنه يقضيه ما بين طلوع الشمس إلى صلاة الظهر شفعا، أي أنه إن كان يوتر ثلاثا قضاها أربعا، وإن كان يوتر خمسا قضاها ستا شفعا لأن محل الوتر هو في الليل.