وسواس منذ خمس أو ست سنوات، وهذا الوسواس يشغلني في الوضوء حتى لا أستطيع الموالاة أستمر في الوضوء ساعة ونصف في كل وقت حيث يخيل إلي أنني لم أتم الوضوء، وكذلك في غسل الجنابة أستمر ثلاث ساعات ويخيل إلي أنني لم أطهر وفي غسل العادة ثلاث ساعات، وكذلك هذا الوسواس حرمني من لبس الثياب الجميلة، وقد تعالجت في مستشفى الأمراض النفسية بالطائف ولدى الدكتور محمد عرفان بجدة، فأرجو من فضيلتكم النظر في وضعي وإرشادي بما ترونه يساعدني في طرد هذا الوسواس، كما أفيد فضيلتكم أنه قد حصل علي نقص في صيام رمضان منذ صغري ولا أحصي تلك الأيام التي أفطرتها، فماذا يجب علي فيها أفتوني وفقكم الله؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.
وبعد:
ج: أولا: تابعي العلاج في مستشفى الأمراض النفسية وعند دكاترة الأمراض العصبية - النفسية- عسى الله أن يكتب لك الشفاء ومع ذلك استعيني بالله واطلبي منه أن يعافيك من مرضك، واقرئي آية الكرسي عندما ترقدين في فراشك للنوم، وقولي:" بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " ثلاث مرات صباحا وثلاث مرات مساء، وارقي نفسك بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات تنفثين في يديك عقب كل مرة وتمسحين بهما ما استطعت من بدنك عند النوم. لما روى البخاري في صحيحه وأهل السنن عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم-: «كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما