١ - أهمية المسألة، حيث إنها تتعلق بعمل وزمن فاضلين، فهو صيام، ولا يخفى فضله وثوابه، وزمانه وهو عشر ذي الحجة، ومعلوم ما فيها من الفضل والشرف على سائر أيام الدنيا.
٢ - كثرة سؤال الناس عن حكم صيامها كلما حلت العشر على المسلمين.
٣ - لم يسبق - حسب علمي - أن كتب في هذه المسألة بحث تخصصي يجمع ما قيل فيها، ويحرر أدلتها، ويناقشها؛ لذا أحببت المشاركة في ذلك خدمة للعلم وأهله.
٤ - ما أثاره بعض الفضلاء من طلبة العلم - في السنوات الأخيرة - من القول بعدم مشروعية صيامها، واعتبار ذلك من الأخطاء التي يقع فيها العامة.
لذلك كله رغبت أن أحرر حكمها، وأجمع ما قاله أهل العلم فيها وسميته:(حكم صيام عشر ذي الحجة)، وقد اشتمل على ما يأتي:
أولا: المقدمة، وفيها أهمية المسألة، وأسباب بحثها.
ثانيا: التمهيد، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: فضل عشر ذي الحجة.
المطب الثاني: الأعمال المشروعة في عشر ذي الحجة.
ثالثا: حكم صيام عشر ذي الحجة، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: صيام يوم عرفة، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: صيام يوم عرفة لغير الحاج.
المطلب الثاني: صيام يوم عرفة للحاج.
المبحث الثاني: صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة،