للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الرحمن المزي (٧٤٢ هـ)، فقد جعله تهذيبا لكتاب (الكمال في أسماء الرجال) للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي (٦٠٠ هـ) وهذا الكتاب يقع في نحو أربعة مجلدات، بينما يقع التهذيب في نحو عشرة مجلدات، فهو يزيد عليه بأكثر من ضعفه، ثم إن المزي غير من طريقة صاحب (الكمال) في تأليفه، فجعله مرتبا على الحروف، وكان مرتبا على الطبقات، وزاد في مادة الكتاب زيادات، وإضافات كثيرة.

ثم كتاب (تهذيب تهذيب الكمال) للحافظ ابن حجر العسقلاني، سلك فيه مسلك الاختصار لكتاب المزي، فحذف نحو ثلثي مادته، وأضاف إليه إضافات وتنقيحات جديدة.

ثم اختصر كتابه هذا في كتاب (تقريب التهذيب) في نحو عشر حجمه، فالتقريب من معاني الاختصار، ومن أغراضه.