للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلا أنني أقتصر في تقرير هذا - إن شاء الله- على الكلام عن الشركات الموردة للمملكة العربية السعودية وعن ملاحظاتي واقتراحاتي على ضوء ما وصلت إليه من معلومات خلال جولتي هذه.

شركة برنسيسا للدجاج والدواجن:

ومكانها في مدينة بونتا كروسا بولاية بارانا في البرازيل.

تقوم هذه الشركات بتربية الدواجن في مزارعها الخاصة وتذبح ما ينوف عن (١٥٠) طن في الشهر وتقوم بتغليفها وتصديرها إلى عدة بلدان عربية كمسقط وعمان والكويت والمملكة العربية السعودية وذلك عن طريق شركة بتروبراز البرازيلية وذلك ضمن أكياس نايلون وكراتين كتب عليها باللغة العربية - ذبح على الطريقة الإسلامية. (وقد أدرجت طيه أحد الأكياس للإحاطة).

ولما طلبت وزارة التجارة في بعض الدول الإسلامية من المستوردين أن يكون مع أوراق الاستيراد ما يثبت أن اللحم المورد ذبح على الطريقة الإسلامية قامت الشركة المذكورة بالاتصال برئيس الجمعية الإسلامية في مدينة كورتيبا القريبة منها، والمدعو حسين العميري واتفقت معه أن يشهد خطيا عند كل شحنة أن الذبح جرى وتم على الطريقة الإسلامية وذلك لقاء نسبة ١% من قيمة الشحن تدفعها الشركة للمذكور لقاء شهادته هذه.

(وتجدون طيه صورة لإحدى الشهادات التي يوقعها المذكور باللغتين العربية والبرتغالية).

في ١٤ رجب ١٣٩٨هـ توجهت من لوندرينا لهذه الشركة مارا بمدينة كورتيبا أآصطحب معي في الزيارة حسين العميري رئيس الجمعية وفعلا وصلت إلى مقر الشركة بصحبته في مدينة بونتا كروسا فبعد أن رحب بنا المسئولون طلبت مشاهدة عملية الذبح وفعلا فقد رأيت بنفسي ما يلي:

تعلق الطيور (في هذه الشركة) من أرجلها حية منكوسة الرأس على آلة متحركة تسوقها إلى مكان فيه رجل قائم بسكينة يقطع بها وريد كل دجاجة قادمة ويبالغ في السرعة ليتمكن من قطع وريد الطير الذي يليه وهكذا. . . ونفس الآلة تسوق الطير المعلق بعد عملية الذبح إلى مكان فيه ماء ساخن لتغمسه فيه كي يتم نتفه وتنظيفه وتعبئته بالأكياس النيلون الآنفة الذكر.

والمحظور في عملية الذبح المذكورة أنه لا يتحقق في الغالب قطع الوريدين لعامل السرعة المفروضة على الذابح كما أن الدجاج المذبوح يغمس في الماء المغلي بعد مدة وجيزة من الذبح قد لا يكون الطير خلالها قد فارق الحياة كما يجب التأكد من عقيدة الذابح هل هو