يصرح ابن قدامة باسم من رد عليه، ويظهر أنه من المنتسبين إلى المذهب الكلابي، سواء كان من الأشعرية أو الماتريدية.
ولقد أجاد المؤلف -رحمه الله- في الرد على الشبه التي ذكرها عن أهل البدع، من الأشعرية والماتريدية، وبين أن نهاية قولهم هي إبطال الوحي وتعطيل القرآن، إذن فالكتاب موضوعه إثبات كلام الله على الحقيقة، وأنه بحرف وصوت، والرد على من زعم أنه كلام نفسي قائم بنفس الله تعالى،
(ج) توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:
يكون توثيق الكتاب مهما إذا نسب الكتاب إلى أكثر من مؤلف، وكتابنا هذا ولله الحمد خلا من هذا، وإليك ما يثبت نسبته إلى المؤلف:
(١) دون على غلاف المخطوطتين اسم المؤلف كما سبق.
(٢) ذكر الروداني في كتابه (صلة الخلف بموصول السلف)(١) وعزاه إلى المؤلف.
(٣) كما أن السماعات المثبتة على هذا الكتاب من العلماء وطلبة العلم تعتبر دليلا فيما نحن بصدده من توثيق كتاب (الصراط المستقيم) إلى ابن قدامة، وإليك السماعات: