للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاستذكروا القرآن فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم من عقلها (١)»

وقال: «أيغلب أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ قالوا: ومن يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: فإن تعدل ثلث القرآن (٣)»

وقال: «من قرأ ثلث القرآن، ومن قرأ نصف القرآن، ومن قرأ القرآن كله فقد أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه (٤)»،

وقال: «إن قريشا منعوني أن أبلغ كلام ربي (٥)».

وغير هذا من الأحاديث ما يدل يقينا أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بالقرآن هذا الكتاب الذي هو سور وآيات وحروف وكلمات.


(١) الحديث أخرجه البخاري رقم (٥٣٢)، ومسلم (١/ ٧٩٠ / ٥٤٤) (٧٩٠)، وابن حبان رقم (٣٩٦٠)، وغيرهم.
(٢) صحيح البخاري (٩/ ٥١) ح (٥٠١٥)، ومسلم (١/ ٨١١ / ٥٥٦)، وأحمد (١/ ٤٢٣).
(٣) سورة الإخلاص الآية ١ (٢) {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
(٤) ابن الجوزي في الموضوعات: (١/ ١٨٣)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٢٥٩٠، ٢٥٩/ ٥٢٢) وقال الألباني: موضوع. انظر: الضعيفة (٤٧٦)، كلها بنحو هذا اللفظ.
(٥) أخرجه أحمد (٣/ ٣٩٠) وأبو داود (٥/ ٤٧٣٤ / ١٠٣)، والترمذي (٥/ ٢٩٢٥ / ١٦٨) وقال: هذا حديث غريب، وانظر: صحيح ابن ماجه (١/ ٢٠١ / ٧٣) حديث رقم (٩٢٥)