للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيفتحه فيقرأ سورة، فإن الله يكتب له بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول الم حرف، ولكن الألف عشر، واللام عشر، والميم عشر).

وروي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قرأ حرفا من القرآن كتب الله له عشر حسنات، الباء والتاء والواو (١)».

وقال فضالة بن عبيد: خذ هذا المصحف وأمسك علي ولا تردن علي ألفا ولا واوا، فإنه سيكون قوم يقرءون القرآن، ولا يسقطون منه ألفا ولا واوا، ثم رفع فضالة يده (٢)، فقال: (اللهم لا تجعلني فيهم)، وفي حديث آخر قال: (لا تأخذن علي حرفا إلا آية كاملة) (٣)، وقال ابن مسعود: (الـ حم ديباج القرآن).


(١) راجع الدر المنثور (١/ ٥٦) وقال السيوطي: أخرجه محمد بن نصر السلفي في كتاب الوجيز، وأنس هو أنس بن مالك بن النضر الصحابي الجليل أحد المكثرين في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، توفي سنة (٩٣ هـ)، انظر: تهذيب التهذيب (١/ ٦١٤ / ٣٤٢)، وسير أعلام النبلاء (٢/ ٤٠٦) (٣/ ٦٢ / ٣٩٥).
(٢) في ب (يديه).
(٣) الأثر لم أقف عليه.