للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المحدث مسه هو هذا الذي في مصاحفنا، وأجمعوا على أن القرآن الذي منع الجنب والحائض من قراءته هو هذا، ولما اختلف أهل السنة والمعتزلة في القرآن هل هو مخلوق أو لا؟ ما اختلفوا إلا في هذا فإن من ضرورة الاختلاف الاتفاق على محله، وما اعتقدت المعتزلة الخلق إلا في هذا القرآن، فخالفهم أهل الحق وقالوا هو كلام الله القديم منزل غير مخلوق، فاتفقت الطائفتان على أنه هو القرآن.