للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكلم وهو الجرح؛ لأنه يؤثر في المكلم كتأثير الكلم، والمؤثر والمتعدي إنما هو النطق الذي يسمعه المكلم فيؤثر فيه تارة خوفا وتارة رجاء وتارة سرورا وتارة حزنا وتارة تكليفا وتارة إسقاطا وأشباه هذا، أما ما في النفس فلا يتعدى إليه ولا يؤثر شيئا فيه، فلا يكون كلاما ولا تكليما،