للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الملك أنا الديان (١)»، فإذا كان حقيقة التكليم والمناداة شيئا واحدا، وتواردت الأخبار والآثار به فما إنكاره إلا عناد واتباع للهوى المردي، وصدوف عن الحق، وترك للصراط المستقيم {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} (٢).


(١) أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٧٥) ح (٣٦٣٨) والبخاري في الأدب المفرد ص (٤٢٩) ح (٩٧٠) وأحمد (٣/ ٦٠٠) ح (١٦٠٤٨)، وحسنه الألباني صحيح الأدب المفرد ص (٣٧٢) ح (٧٤٦).
(٢) سورة النساء الآية ١١٥