للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، قد توقفوا عن الاستجابة للدعوة، حتى يتحققوا من الداعي وما يدعو إليه، وقد تم هذا بالمناظرات والمكاتبات والسؤال والإجابة، فاستجاب طالب العلم الصادق في مقصده، وتمادى من لم يلن قلبه، ومن كانت لديه شبهات يتعصب لها، أو ضلالات يستميت في المحافظة عليها.

لكن على كثرة من اختلف مع الشيخ محمد من أهل نجد من العلماء وطلاب العلم، لم يكن لأحد منهم رد يعول عليه كمؤلف مستقل، على حد ما وصل إلينا علمه، إلا ما نسب لسليمان هذا.

- فالكتاب الثاني المنسوب لسليمان بن عبد الوهاب، وهو (فصل الخطاب) هو المنسوب لأحمد القباني من العراق، ولكن أقحم اسم سليمان فيه، لمآرب.

- كما ذكر الدكتور: منير العجلاني كتابا ثالثا قال إنه مخطوط اسمه: (حجة فصل الخطاب من كتاب رب الأرباب، وحديث رسول الملك الوهاب، وكلام أولي الألباب في إبطال مذهب محمد بن عبد الوهاب) للشيخ سليمان بن عبد الوهاب (١)، وقال عن (الصواعق الإلهية): إنه طبع منذ ثمانين سنة في العراق.

والكتاب الأول يشك كثير من الباحثين فيه، لأنه كلام بالنص ممن ردوا على الشيخ، كابن جرجيس والحداد وغيرهما، مما يدل على أنه دعي على سليمان. وليس من وضعه.


(١) انظر: (تاريخ البلاد العربية السعودية) لمنير العجلاني ١/ ٣١٥، ٣١٦.