للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خفيفة بالنسبة لضخامة الحيوان بقي مفلوجا بدون أن يفقد الحواس ويشعر بالألم مرتين الأولى بالصدمة الكهربائية أو بضربة المسدس والثانية عند الذبح أما إذا كانت الصدمة الكهربائية شديدة لا يتحملها الحيوان أدت إلى موته بتوقف القلب فيصير ميتة لا يجوز أكله بحال من الأحوال.

ثالثا: أن الطريقة المتبعة لدى المسلمين أرحم بالحيوانات حقيقة وذلك لأن الذبح يتم بسكين حاد وبسرعة فائقة ومن الثابت أن الشعور بالألم ناتج عن تأثير الأعصاب الخاصة بالألم تحت الجلد وكلما كان الذبح بالطريقة المذكورة خف الشعور بالألم أيضا ومن المعروف أن قلب الحيوان الذي لم يفقد حسه أكثر مساعدة على إخراج الدم كما مر آنفا.

خلاصته:

١ - صعق الأبقار بكهرباء أو بضرب رأسها بمطرقة.

٢ - استئجار مسلم لذبح كمية منها ذبحا شرعيا لاستهلاك المسلمين المحلي.

٣ - أما الجزار غير المسلم فيغرز طرف السكين في الحلق لإخراج الدم بقطع الأوداج.

٤ - أما الدجاج فيخدر بتيار كهربائي، ثم تجرح رقبته بسكين حاد أوتوماتيكي ليخرج الدم.

- الآثار السيئة المترتبة على ذلك -

١ - تخدير الحيوان قبل الذبح يحدث ضعفا وانكماشا في قلبه ولذا لا تخرج كمية كبيرة من دمه وينشأ عن ذلك ضعف تغذيته والتلذذ بطعمه.

٢ - الصدمة الكهربائية إن كانت خفيفة تألم منها الحيوان وتألم من الذبح وإن كانت قوية مات منها الحيوان قبل ذبحه لوقوف قلبه.

٣ - دعوى أن التخدير أو الصعق فيه راحة للحيوان ليست صحيحة وإنما القصد ذبح الكثير في زمن قليل رغبة في زيادة الكسب.