للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذه الآية، ثم رجع فتسوك فتوضأ، ثم قام فصلى (١)».

- حديث أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثرت عليكم في السواك (٢)».

- حديث عائشة - رضي الله عنها - أنها كانت تقول: «إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته؛ دخل علي عبد الرحمن وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته فأمره. . . (٤)» الحديث.

- حديث عائشة - رضي الله عنها - عن النبي صلى الله عليه وسلم: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب (٥)». فهذه الأحاديث وغيرها تدل على


(١) سورة آل عمران الآية ١٩١ (٧) {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}
(٢) أخرجه البخاري ٢/ ٢٣٤ في كتاب الجمعة باب السواك يوم الجمعة.
(٣) أخرجه البخاري ٥/ ١٤١ - ١٤٢ في كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
(٤) (٣)
(٥) أخرجه البخاري ٢/ ٢٣٤ تعليقا بصيغة الجزم في كتاب الصيام باب السواك الرطب واليابس، قال النووي في المجموع ١/ ٢٦٨ وتعليقاته بصيغة الجزم صحيحة، وأحمد في المسند ٦/ ٤٧، ٦٢، ١٢٤، ٢٣٨، والنسائي ٦/ ١٠٤ في كتاب الطهارة باب الترغيب في السواك، وابن حبان ٢/ ٢٠١، وصححه الألباني في إرواء الغليل ١/ ١٠٥.