للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحديث، ومن أراد التوسع في هذا فليرجع إلى الكتب المؤلفة في هذا، وقد أشرت لبعضها كما هو مدون في الهوامش (١).

ثم بعد السواك بالأراك في الأفضلية السواك بجريد النخل (٢)؛ لحديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - وفيه: " أنها قالت: مر عبد الرحمن بن أبي بكر - رضي الله عنهما - وفي يده جريدة رطبة فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فظننت أن له بها حاجة فأخذتها فمضغت رأسها ونفضتها فدفعتها إليه فاستن بها كأحسن ما كان مستنا ثم ناولنيها فسقطت يده أو سقطت من يده فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة " (٣).

وعللوا لأفضلية السواك بالزيتون بأنه من شجرة مباركة (٤). واستدلوا بأحاديث ضعيفة (٥).

واستعمال الفرشاة والمعجون من السواك، ومن ميزات الفرشاة أنها يمكن أن ينظف بها الإنسان باطن الأسنان بسهولة ويسر، وأن في المعجون مواد مطهرة ومنظفة (٦).


(١) انظر: السواك للدكتور محمد علي البار ص ١٥٦ - ١٦٠، الوقاية الصحية على ضوء الكتاب والسنة ص ١٥١.
(٢) انظر: حاشية ابن عابدين ١/ ١١٥، المجموع ١/ ٢٨٢، المغني ١/ ١٣٦.
(٣) أخرجه البخاري ٦/ ١٤٢ في كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
(٤) انظر: حاشية ابن عابدين ١/ ١١٥.
(٥) انظر: تلخيص الحبير ١/ ٧٢.
(٦) (٦) انظر: السواك للدكتور محمد على البار ص ١٧.