الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم يركع ويقول مثل ذلك عشر مرات، ثم يرفع ويقول مثل ذلك عشر مرات، ثم يسجد ويقولها عشرا، ثم يرفع رأسه ويقولها عشرا ثم يسجد ويقولها عشرا ثم يرفع رأسه ويقولها عشرا، فيكون المجموع خمسا وسبعين مرة في الركعة الواحدة.
قالوا: وتفعل هذه الصلاة في كل يوم مرة، وإلا ففي كل أسبوع مرة، وإلا ففي كل شهر مرة وإلا ففي كل سنة مرة، وإلا ففي العمر مرة.
ولا شك أن صفتها هذه شاذة خارجة عن صفات الصلوات المعهودة، وكذلك تحديد وقتها، ففي متنها نكارة، ثم إن الإمام أحمد وهو إمام في هذا الفن أنكرها ولم يثبتها، بل ضعفها، والتعبد لله بما لم يثبت أنه مشروع يكون من البدع. والله أعلم.