حسنات (١)»، وقوله: «اقرءوا القرآن قبل أن يأتي قوم يقرؤونه
(١) ذكر المؤلف رحمه الله تعالى هذا الحديث في حكاية المناظرة (ص ٣٧)، وفي البرهان (ص٤٢) وصححه فيهما، وقال في لمعة الاعتقاد (١٨): " ولم أقف عليه بهذه السياقة في شيء من كتب السنة" غير أن معناه أخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٤١) قال: " حدثنا حمزة الكاتب، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا نوح بن أبي مريم، عن زيد العمي عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ القرآن فأعربه، كان له بكل حرف أربعون حسنة ومن أعرب بعضا ولحن في بعض كان له بكل حرف عشرون حسنة، ومن لم يعرب منه شيئا فإن له بكل حرف عشر حسنات ". ومن طريق نعيم أخرجه: أبو الفضل الرازي في فضائل القرآن (ص ١٤٣) رقم ١١١ والبيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٢٤١) رقم (٢٠٩٧) والخطيب البغدادي في المتفق والمفترق (٣/ ١٨٦٥) رقم ١٤٥٤، والشجري في أماليه (١/ ١١٩)، وأخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (ص ٢١٩) رقم (٢٠٢) من طريق عبد الله بن هارون الغساني عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم به، دون آخره. والحديث بهذا الإسناد ضعيف جدا؛ للضعف الشديد في نوح بن أبي مريم فقد رماه ابن عيينة وابن المبارك وغيرهما بالكذب. أنظر: تهذيب الكمال (.٣/ ٥٦)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٤٨٦)؛ ولضعف زيد العمي فقد ضعفه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم. انظر: الجرح والتعديل (١/ ٥٦٠)، ميزان الاعتدال (٢/ ١٠٢). ورواه ابن منده في الرد على من يقول: ألم حرف (ص ٦٦ - ٦٨) رقم ٢٥، ٢٦ موقوفا على ابن مسعود.