للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضربا بين ضربين، ليس بالمبرح ولا بالخفيف " (١).

وجاء في الحاوي: " فأما صفة الضرب؛ فلا يكون شديدا قاتلا ولا ضعيفا لا يردع، فلا يرفع باعه فينزل من عل، ولا يخفض ذراعه فيقع من أسفل فيمد عضده " (٢).

وجاء في كشاف القناع: " ولا يبالغ في ضربه بحيث يشق الجلدة لأن الغرض تأديبه وزجره عن المعصية لا قتله، والمبالغة تؤدي إلى ذلك. ولا يبدي الضارب إبطه في رفع يده، أي لا يرفع يده بحيث يظهر إبطه؛ لأن ذلك مبالغة في الضرب " (٣).


(١) الشرح الكبير بهامش حاشية الدسوقي ٤/ ٣٥٤
(٢) الحاوي ١٣/ ٤٣٥
(٣) كشاف القناع ٦/ ٨١