للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالإلحاد والزندقة ".

وقال المؤرخ الأمريكي لوثرب ستودار: ". . . فالدعوة الوهابية إنما هي دعوة إصلاحية صالحة بحتة غرضها إصلاح الخرق ونسخ الشبهات وإبطال الأوهام ونقض التفاسير المختلفة والتعاليق المتضاربة التي وضعها أربابها في عصور الإسلام الوسطى، ودحض البدع وعبادة الأولياء. وعلى الجملة هي الرجوع إلى الإسلام والأخذ به على أوله وأصله، ولبابه وجوهره، أي إنها الاستمساك بالوحدانية التي أوحى الله بها إلى صاحب الرسالة " (١).

وقد توقع الكاتب الفرنسي " الكسندر دوماس " بعد دراسة لدعوة الشيخ واطلاعه على كتب الرحالة الغربيين لجزيرة العرب وتأليفه في ذلك:: انتشار تلك الدعوة وظهورها، وذلك عند حديثه عن احتمال ظهور قوة عربية جديدة (٢)، بفضل: " أمة


(١) حاضر العالم الإسلامي، لوثرب ستودار ص ٢٦٤
(٢) كتب هذا الكلام بعد سقوط الدولة السعودية الأولى، وظهور الدولة الثانية