للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مخالف للعقل فليتهم عقله هو، والشريعة الإسلامية - بحمد الله- تأتي بما تحار فيه العقول ولا تأتي أبدأ بما تحيله العقول كما قرر ذلك المحققون من العلماء، بمعنى أن الشريعة لا تأتي بما تعده العقول السليمة أمرا مستحيلا. هذا لا يمكن أبدا.

فالواجب إذن هو التسليم والانقياد لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم متى ثبتت وألا نردها بأي حجة أيا كانت، فإن الله تعالى يقول: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (١). وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ورزق الله الجميع العمل بكتابه وسنة مصطفاه صلى الله عليه وسلم.


(١) سورة النساء الآية ٦٥