للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله تعالى: {وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا} (١). وآيات أخرى كثيرة تتحدث عن نعمة الله في إنبات الزرع، وإنزال المطر، وإخراج الثمرات المختلفة من الأرض.

كما جاءت أحاديث كثيرة من السنة تثني على الزراعة وتبشر الزارعين بالأجر على ما يخسرونه في مزارعهم وثمارهم، من ذلك:

١ - حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يغرس غرسا، أو يزرع زرعا، فيأكل منه إنسان أو بهيمة إلا كان له صدقة (٢)».

٢ - حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، وما أكل السبع فهو له صدقة، وما أكلت الطير فهو له صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة (٣)».


(١) سورة النمل الآية ٦٠
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الحرث والمزارعة) باب (١) فضل الزرع والغرس إذا أكل منه (٣/ ٦٦).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب المساقاة) باب (٢) فضل الغرس والزرع، حديث (١٥٥٢).