المسلم (١)» في هذا الحديث العظيم تحريم أي نوع من أنواع الخيانة والخذلان للمسلمين وتحريم الكذب عليهم، سواء كان ذلك في الأعمال الجليلة أو اليسيرة.
ونكتفي بذكر هذا القدر اليسير من الأحاديث الكثيرة، التي كلها تدل على تحريم الأعمال المنكرة التي سبق ذكرها، وما ماثلها مما يضر بالمسلمين في دينهم أو دنياهم.
أما القواعد العامة: فإن قواعد الشريعة العامة وكلياتها تدل على تحريم أي عمل يضر بالمسلمين في دينهم أو دنياهم، وما ذكرته آنفا، وما ماثله من الأعمال الضارة بالمسلمين مما لم أذكره هو محرم وفقا لذلك.
(١) أخرجه الترمذي في سننه (كتاب؟ البر والصلة) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم (٤/ ٣٢٥)، وقال عنه. هذا حديث حسن غريب.