ا- يتعين على المسلمين العمل لسد حاجاتهم، والقدرة على قتال أعدائهم، وصناعة طعامهم وشرابهم، ومنع العمالة الكافرة، التي تفسد دينهم ودنياهم. وتعويدهم على الصبر وتحمل الشدائد.
٢ - العمل هو كل ما يزاوله الإنسان من أنشطة صناعية، أو مهنية، أو زراعية، أو تجارية، أو غيرها، بغية أي هدف.
٣ - دل الكتاب، والسنة، والإجماع على مشروعية العمل.
٤ - لمشروعية العمل عند المسلمين حكم كثيرة، أهمها: إقامة دين الله على وجه الأرض، وعزة المسلمين، ورفع المفاسد عنهم، وعمارة الأرض وفق أمر الله تعالى.
٥ - ترك المسلمين العمل يؤدي إلى مفاسد عظيمة، من أخطرها: اختلال الدين والعقيدة، وهيمنة أعداء الإسلام، وشيوع الفاحشة في المسلمين، وضعف اقتصادهم، وأبدانهم، وانحطاط معنوياتهم.
٦ - لعمل المسلم ثمرات عاجلة وآجلة، فعمله لا يخلو من الخير العاجل والآجل إذا هو احتسب. فإما أن يكون عمله عبادة محضة، أو عادة وعبادة إذا هو احتسب، وفي كل منهما خير دنيوي عاجل، وأخروي آجل.
٧ - العمل عند المسلمين وسيلة لا غاية، حيث إنه يطلب