للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (١). {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (٢). وعلى آله وصحبه الكرام، الذين امتثلوا لأمر الله، في تحمل رسالة الدعوة ونشر الدين الحق، في عبادة الله {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (٣) {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} (٤). ومن تبعهم بإحسان، واقتفى أثرهم إلى يوم الدين، وبعد:


(١) سورة آل عمران الآية ٨٥
(٢) سورة آل عمران الآية ١٩
(٣) سورة الزخرف الآية ٤٣
(٤) سورة الزخرف الآية ٤٤