للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والجواب: من وجبت عليه الصلاة فتركها عمدا جاحدا لوجوبها كفر بإجماع العلماء، ومن تركها تهاونا وكسلا كفر على القول الصحيح من أقوال أهل العلم. (ومتى حكم بكفره حبط صومه وغيره من العبادات لقول الله سبحانه: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (١) ولكن لا يؤمر بترك الصيام لأن صيامه لا يزيده إلا خيرا وقربا من الدين ولخوف قلبه يرجى من ورائه أن يعود إلى فعل الصلاة والتوبة من تركها. وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


(١) سورة الأنعام الآية ٨٨