للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول عنها الناس الرجبية (١)». .

والصحيح ما ذهب إليه الجمهور بدليل أن الشارع جعل البدنة تجزئ عن سبعة، وهي أكثر لحما من البقرة، وكذلك البقرة تجزئ عن سبعة، وهي أكثر لحما من الشاة، وكثرة اللحم وطيبه مقصود في التضحية بدليل «نهي الرسول صلى الله عليه وسلم أن يضحي بالعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والكسير التي لا تنقي (٢)» أي لا مخ فيها لهزالها، والله تعالى أعلم.


(١) سبق تخريجه
(٢) سنن الترمذي الأضاحي (١٤٩٧)، سنن النسائي الضحايا (٤٣٦٩)، سنن أبو داود الضحايا (٢٨٠٢)، سنن ابن ماجه الأضاحي (٣١٤٤)، مسند أحمد بن حنبل (٤/ ٣٠١)، موطأ مالك الضحايا (١٠٤١)، سنن الدارمي الأضاحي (١٩٥٠).