للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول: اقض عني الدين وانصرني على فلان، وأنا في حبك وجوارك (١).

وقال ابن تيمية: ومن أعظم الشرك أن يستغيث الإنسان بميت أو غائب، ويستغيث به عند المصائب، يقول: يا سيدي. كأنه يطلب منه إزالة ضره أو جلب نفعه، وهذا حال النصارى في المسيح وأمه وأحبارهم ورهبانهم. . . إلى أن قال: وهؤلاء المشركون يضمون إلى الشرك الكذب، فإن الكذب مقرون بالشرك، وقد قال تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} (٢) {حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ} (٣) (٤).


(١) اقتضاء الصراط المستقيم، ص٤٥٨
(٢) سورة الحج الآية ٣٠
(٣) سورة الحج الآية ٣١
(٤) مجموع الفتاوى، ص٨١، ج٢٧