للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنه ما رواه الخطيب في تاريخ بغداد (١) عنه:

لولا القضاء الذي لا بد مدركه ... فالرزق يأكله الإنسان بالقدر

ما كان مثلي في بغلان مسكنه ... ولا يمر بها إلا على سفر

فهذا يدل على إثباته للقدر.

وكان من تمسكه بعقيدة أهل السنة تحذيره ممن يخالفها، وفي ذات يوم كان في مجلس الإمام مالك، فدخل إبراهيم بن يوسف البلخي، فقام قتيبة بن سعيد البلخي فقال: هذا رجل يرى رأي العراقيين في الإرجاء. . فأمر مالك أن يخرج ويؤخذ. . . فلما رجعا إلى بلخ أخرج قتيبة من بلخ فذهب وأقام ببغلان (٢).

ومن هذا تكفيره لبشر المريسي. روى أبو داود السجستاني


(١) ١٢/ ٤٧٠
(٢) الإرشاد ١/ ٢٧٧، ٢٧٨