للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بطلوع الفجر والفطر بغروب الشمس، والأذان إنما هو إعلام بطلوع الفجر وقت الفجر، وغروب الشمس وقت المغرب، ولم يعلق إمساكنا ولا فطرنا به، فإذا ما أخطأ المؤذن فإن الواجب علينا التحري لنعرف هل أذانه موافق الموقت أو لا؟ فلما فرطتم في ذلك وجب عليكم القضاء ولا عذر لكم في خطأ المؤذن. وعلى المؤذنين تقوى الله عز وجل والحرص على تحري الوقت وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسم أنه قال: «الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين (١)» وقد قال ابن حجر رحمه الله في الفتح: إنه السراج رواه بسند صحيح. والله أعلم.


(١) سنن الترمذي الصلاة (٢٠٧)، سنن أبو داود الصلاة (٥١٧)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٤٦١).