للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يؤدي إلى إضعافها، وهذا يؤدي إلى أن يضطر الإنسان إلى الفطر، وهذا ذنب عظيم، وإن لم يفطر فإنه سيبقى بقية نهاره كسولا، وهذا خلاف ما ينبغي أن يكون عليه المسلم من النشاط والاسترواح بالعبادة والأنس بها، وقد يرتكب البعض ما هو أعظم من هذا، فتجده ينام النهار كله ويترك الصلوات، صلاة الظهر والعصر، وهذا خطر كبير على دين المرء، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله (١)» فالأمر جد خطير، والواجب الحرص والعناية وتعظيم حرمات الله، والله تعالى يقول: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} (٢) وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وجنبنا جميعا أسباب سخطه وما يأباه.


(١) صحيح البخاري مواقيت الصلاة (٥٥٣)، سنن النسائي الصلاة (٤٧٤)، سنن ابن ماجه الصلاة (٦٩٤)، مسند أحمد بن حنبل (٥/ ٣٥٧).
(٢) سورة الحج الآية ٣٠