الثالثة: أن أسماء الله تعالى غير مخلوقة؛ لأنها من كلامه تعالى: وكلامه غير مخلوق، وهذا رد على الجهمية من المعتزلة والماتريدية والأشعرية جميعا؛ حيث قالوا ببدعة القول بخلق القرآن وبدعة القول بخلق أسماء الله تعالى، وكل هذا كفر عند سلف هذه الأمة وأئمة السنة.
الرابعة: جواز الحلف بالله تعالى وأسمائه وصفاته؛ لأن الله تعالى بأسمائه وصفاته غير مخلوق.
الخامسة: عدم جواز الحلف بغير الله تعالى؛ لأنه شرك وكفر كما في الحديث الصحيح.
هذا وقد بلي كثير من الناس في هذا الزمان في الحلف بغير تعالى، مع ورود النهي الشديد عنه، ومع أن جميع الأئمة قد حذروا من ذلك، ونهوا عنه إثباتا للنصوص الواردة في ذلك والتي تحذر من الحلف بغير الله.