للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثانية: مسألة الولاء لأهل السنة، والبراء من أهل البدع فقد صرح الإمام بأنه مخالف لابن علية المبتدع الجهمي في كل شيء حتى في قوله: " لا إله إلا الله " لأنه يقول: لا إله إلا الذي خلق كلاما فسمعه موسى، ولم يسمع كلام الله الحقيقي، وأما أهل السنة فيقولون: لا إله إلا الله الذي كلم موسى تكليما.