للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإيمانه بهؤلاء المرسلين.

٣ - شجاعته ووعيه؛ لقوله: {وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (١) فمن رضي بالله ربا وخالقا ورازقا، وآمن بأنه على كل شيء قدير، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ثبت على الحق ونطق بالحق، لا يخاف إلا الله عز وجل.

٤ - بيان الداعية لقومه بأن معبوداتهم هذه التي يعبدونها لا تغني شفاعتهم عنهم شيئا {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} (٢).

٥ - الجهر بإيمانه كما قال الله تعالى عنه: {إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ} (٣) أعلنها صريحة، وهو يعلم أنهم سيقتلونه ولكنه بذل نفسه لله ومن أجل الله، وفعلا قتلوه، ولذلك أكرمه الله بالجنة التي هي دار الأبرار.


(١) سورة يس الآية ٢٢
(٢) سورة البقرة الآية ٢٥٥
(٣) سورة يس الآية ٢٥