للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم (١)» متفق على صحته. ولقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين (٢)» متفق على صحته.

وهكذا ركعتا الطواف إذا طاف المسلم بعد الصبح أو العصر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار (٣)» رواه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح عن جبير بن مطعم رضي الله عنه.


(١) رواه البخاري في (الجمعة) باب الصلاة في كسوف القمر برقم (١٠٦٣)، والنسائي في (الكسوف) باب الأمر بالدعاء في الكسوف برقم (١٥٠٢).
(٢) رواه البخاري في (الجمعة) باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى برقم (١١٦٧)، ومسلم في (صلاة المسافرين وقصرها) باب استحباب تحية المسجد برقم (٧١٤).
(٣) رواه الإمام أحمد في (مسند المدنيين) حديث جبير بن مطعم برقم (١٦٣٣٣)، والترمذي في (الحج) باب ما جاء في الصلاة بعد العصر وبعد الصبح برقم (٨٦٨)، وابن ماجه في (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب ما جاء في الرخصة في الصلاة بمكة في كل وقت برقم (١٢٥٤).