للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج: لا شك أن الجماع في نهار رمضان من كبائر الذنوب واستحلاله كفر والعياذ بالله، لكن إذا وقع لغلبة الشهوات وقلة الإيمان الرادع، فنقول عليك أن تتوب إلى الله، قل: أستغفر الله، ثم عليك أن تقضي هذا اليوم، ثم عليك الكفارة المغلظة، وهي: عتق رقبة، فإن عجزت عنها، إما عن ثمنها، أو عينها، فعليك أن تصوم شهرين كاملين متتابعين، ولا يسقط عنك الصوم إلا لعجز كبر أو مرض، وأما إذا كنت قويا سليما فإنها لا تبرأ ذمتك إلا بصيام، فإن كنت عاجزا عن الصيام لكبر أو مرض، فعليك إطعام ستين مسكينا.