للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إحرام، وبعد ذلك في يوم التروية أفردت بالحج، فماذا علي، حيث لم أحرم من الميقات؟

ج: أنت مخطئ وآثم، لأنك أولا أحرمت بالحج من مكة، والواجب عليك الخروج إلى الميقات، والإحرام بالحج أو العمرة متمتعا بها إلى الحج من هناك. ثانيا: أنت خالفت ما وضعه ولي الأمر من أنظمة وتعليمات، رأى أن المصلحة العامة في اتباعها، وطاعة ولي الأمر واجبة، ومعصيته محرمة، والحمد لله أمر التصريح لمن تنطبق عليه الشروط ميسر، وأنت الآن جنيت على نفسك، وعصيت ربك، وعلى كل، فعليك دم لأنك أحرمت من مكة ولم تخرج إلى الميقات، وعليك التوبة، والندم، وكثرة الاستغفار، لعل الله أن يغفر لك ما فعلت.