للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيقول الله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (١) {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} (٢).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت (٣)» إن تذكر الموت والبحث فيه يرقق القلب القاسي، ولأهمية الموت وما بعده؛ ولأن الله وعظنا بالنوم؛ لأنه موت، وكأن الله يقول لنا: يا من يموت كل يوم الموت الأصغر، لا تنس الموت الأكبر وما بعده؛ لهذا وغيره أحببت أن أذكر نفسي ومن يقرأ هذا البحث والله المستعان عليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله.


(١) سورة الملك الآية ١
(٢) سورة الملك الآية ٢
(٣) صححه الألباني في صحيح الجامع برقم ١٢٢١، عزاه إلى الترمذي، والنسائي وابن ماجة.