للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ} (١).

قال ابن كثير: (الظاهر من هذه الآية أن ملك الموت شخص معين من الملائكة، وقد سمي في بعض الآثار بعزرائيل وهو المشهور، قاله قتادة وغير واحد، وله أعوان، وهكذا ورد في الحديث أن أعوانه ينتزعون الأرواح من سائر جسده حتى إذا بلغت الحلقوم تناولها ملك الموت) (٢).

والموت: (انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقته، وحيلولة بينهما، وتبدل حال، وانتقال من دار إلى دار) (٣).


(١) سورة الأنعام الآية ٦١
(٢) تفسير ابن كثير، جـ٦، ص٣٦٢.
(٣) التذكرة للقرطبي، ص٤.