للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١) لأنه حي.

٢) لأن الله وملائكته شهدوا له بالجنة.

٣) لأن الملائكة تشهده.

٤) لقيامه بشهادة الحق حتى قتل.

٥) لأنه يشهد بما أعده الله له من الكرامة بالقتل.

٦) لأنه شهد لله بالوجود والوحدانية والإلهية.

٧) لسقوطه بالأرض وهي الشاهد له.

٨) لأنه شهد له بوجوب الجنة.

٩) من أجل شاهده وهو دمه.

١٠) لأنه شهد له بالإيمان وحسن الخاتمة (١).

قال ابن الفارس: " والشهيد: القتيل في سبيل الله والجمع شهداء.

وقال ابن النحاس: اعلم أن الشهادة رتبة عظيمة، ومنزلة جسيمة لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم، ولا ينالها إلا من سبق له القدر بالفوز المقيم، وهي المرتبة الثالثة من مقام النبوة. .) (٢).

والشهادة أنواع لكن ليسوا في المرتبة سواء، أعلاها


(١) تسلية أهل المصائب للمنجي الحنبلي، ص٢٢٩.
(٢) مشارع الأشواق، جـ٢، ص٦٩٣ - ٦٩٤، ط. الأولى، ١٤١٠هـ.