للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال تعالى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا} (١).

وأخرج البخاري بسنده من حديث عائشة أنها قالت: «أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فإنه لا يرى رؤيا إلا جاءته مثل فلق الصبح. . . (٢)».

٤ - رؤيا الصحابة:

أخرج البخاري في صحيحه في باب التواطؤ على الرؤيا حديثا بسنده من حديث ابن عمر أن ناسا أروا ليلة القدر في السبع الأواخر، وأن أناسا أروها في العشر الأواخر فقال النبي صلى الله عليه سلم: «التمسوها في السبع الأواخر (٣)».

وقال صلى الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة (٤)».


(١) سورة الفتح الآية ٢٧
(٢) صحيح البخاري، كتاب التعبير، الباب الأول (فتح الباري، جـ١٢، ص٣٥١، رقم ٦٩٨٢).
(٣) صحيح البخاري، كتاب التعبير، باب التواطؤ على الرؤيا (فتح الباري، جـ١٢، ص ٣٧٩).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أنس في كتاب التعبير، باب من رأى النبي في المنام (فتح الباري، جـ١٢، ص ٣٨٣).