للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسلم، من التهليل، والتحميد، والتكبير، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عقب الصلاة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد (١)».

وقد ثبت في الصحيح، أنه قال: «من سبح دبر الصلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين، وكبر ثلاثا وثلاثين، فذلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، حطت خطاياه (٢)» أو كما قال، فهذا ونحوه هو المسنون عقب الصلاة والله أعلم (٣).

وملخص الجواب في النقاط التالية:

١ - الدعاء الجماعي للإمام والمأموم بدعة.

٢ - لم يكن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم خارج الصلاة بعد الفراغ منها، بل كان داخل الصلاة.

٣ - أن الدعاء في الصلاة هو المناسب لحال من يناجي ربه.

٤ - المسنون بعد السلام من الصلاة هو الذكر المأثور، من التهليل والتحميد والتسبيح والتكبير.


(١) أخرجه البخاري في الدعوات، باب الدعاء بعد الصلاة ١١/ ١٣٢، ومسلم في المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة ١/ ٤١٥.
(٢) مسلم في المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة ١/ ٤١٨، وأخرجه أحمد ٢/ ٣٧١ كذلك.
(٣) مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية ٢٢/ ٥١٩.