للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلاة إلا قال في دبر الصلاة: (رب جبريل وميكائيل وإسرافيل أعذني من حر النار وعذاب القبر».

قال السيوطي (١)، في قول اليهودية في الحديث: إنا لنقرض منه الجلد والثوب: قيل: المراد بالجلد الذي يلبسونه فوق أجسادهم، وبه جزم القرطبي، قال: وسمعت بعض أشياخنا يحمل هذا على ظاهره، ويقول: إن ذلك كان من الإصر الذي حملوه، ونقل ابن سيد الناس.، عن ابن دقيق العيد، أنه كان يذهب إلى هذا، قال الشيخ، ولي الدين العراقي: ويؤيده رواية الطبراني: إن أحدهم كان إذا أصاب شيئا من جسده بول، قرضه بالمقاريض، قال: والحديث إذا جمعت طرقه تبين المراد منه.

ووجه الدلالة من الحديث ظاهر، كما سبق، وقد ترجم له الإمام


(١) زهر الربى ٣/ ٧٢.