٤ - جاءت السنة بمشروعية الدعاء واستحبابه بعد السلام، من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله.
٥ - جاءت الأحاديث بدعاء بعض الصحابة بعد السلام.
٦ - ترجح لدى الباحث أن منع ابن تيمية - رحمه الله - من الدعاء بعد السلام، كان لسد الباب أمام بدعة الدعاء الجماعي التي كانت في عصره.
٧ - لا يجوز ابن القيم الدعاء بعد السلام مباشرة، ولكن بعد الفراغ من الأذكار المعهودة، ولا يرى هذا الدعاء من قبيل الدعاء دبر الصلاة، بل مطلق عن هذا الاعتبار.
٨ - يرى ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله، أن محل الدعاء في الصلاة ليس بعد السلام، ولكن قبله وهذا هو السنة، وعند ابن تيمية أن الدعاء بعد السلام لا يخالف السنة، ولكن ليس بسنة، إذ السنة أن يكون الدعاء قبل السلام، وهو المراد عنده بـ " دبر الصلاة ".
٩ - دعاء الإمام بعد السلام من الصلاة، وتأمين المأمومين على دعائه، مما لا دليل عليه في الكتاب ولا في السنة، وهو بدعة إذا اتخذ ديدنا وعادة، ولو فعله الإمام مرة أو مرتين، ونحو ذلك، لتعليم المأمومين الأدعية والأذكار الشرعية، فقد يجوز لهذا الغرض. والله أعلم.
سبحانك اللهم وبحمدك. أشهد أن لا إله إلا أنت. أستغفرك وأتوب إليك.