للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على صدره صريحا، وفي كلام للعلامة ابن القيم في (البدائع) و (الإعلام) تكلم عن سند حديث وائل وحاول أن (على صدره) شاذة للسكوت عنها في أكثر الروايات والأحاديث الأخر، وذكر في أحد الكتابين ما عاضده من آثار.

مع أن الأمر فيه سهل: أن جعلت على الصدر أو تحت الصدر، كما ذهب إليه الشافعي، وهو متوسط بين الموضعين، أو تحت السرة كما في مذهب أحمد، كل خير إن شاء الله. ولو قيل: إن الكل موضع جمعا، لكان حسنا أن قال به أحد، والسر في ذلك كله أنه ذل بين يدي الله.