للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منتشرة في نواحي إندونيسيا مدن وقرى ومبحثه في المجالس، وقد كثر بين الناس التساؤل عن صدق ذلك الخبر، وحكم هذه المسألة، ففي هذه الفرصة أرفع لفضيلتكم مسائل وهي: (١) هل يستند ذلك الخبر على أصل قوي. (٢) وهل يجب علينا بمجرد سماع ذلك من غير علم بحقيقة الأمر اجتناب تلك الآلات وغسل الأواني سبع مرات إحداهن بتراب طهور كما هو شأن إزالة المغلظة عند الشافعي؛ لأنه مذهب أكثر أهل إندونيسيا، وإعادة كل صلاة تيقناها بعد استعمال تلك الآلات؟

ج: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد: أولا: لم يصلنا من طريق موثوق أن بعض آلات التنظيف يوجد فيها شيء من شحم الخنزير كصابون كاماي وصابون بالموليف ومعجون الأسنان كولكيت، وإنما يبلغنا عن ذلك مجرد إشاعات.

ثانيا: الأصل في مثل هذه الأشياء الطهارة، وحل الاستعمال، حتى يثبت من طريق موثوق أنها خلطت بشحم الخنزير أو نحوه في النجاسة، وتحريم الانتفاع به، فعند ذلك يحرم استعمالها. أما إذا لم يزد الخبر عن كونه إشاعة، ولم يثبت فلا يجب اجتناب استعمالها.

ثالثا: على من ثبت لديه خلط آلات التنظيف بشحم الخنزير أن يجتنب استعمالها، وأن يغسل ما تلوث منها، أما ما أداه