ومما يدل على ذلك، ما أخرجه مسلم في صحيحه، وأصحاب السنن، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال «أصيب رجل في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثمار ابتاعها فكثر دينه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لغرمائه: خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك».
وقال أبو حنيفة: يحبس ويلازم، لإمكان أن يظهر له مال في المستقبل.
ويحبس على الصحيح من قول الجمهور حتى يتبين أنه معسر، أو إذا اتهم بأنه غيب ماله، أما إذا صح عسره، فلا يحبس على الصحيح (١).
ويستحب لصاحب الدين أن ينظر المدين المعسر، وله بذلك فضل وأجر، وله بكل يوم أنظر فيه المعسر صدقة، وجاء في الصحيح